متــى...؟
متـــــى يا ٲنت تأتينـــي فإنـــــــي
سئمت من الصــدود وكــــم ٲداري
ٲمني النفــــس باللقيــــاء ولكـــــن
ٲعيش العمـــر عمـــرا ٲضطــــراري
لمــــاذا كلما ٲرجــــــــوك قــــــــربا
تبعثـــرني وتجتث ٲزدهـــــــــــاري
وابني بين روحك كـــــــل حلـــمي
ويحصـــد واحها رمل الصحـــاري
ٲلا ياليت ترحـــــــــم ٲشتيــــــاقي
فكم جهــدي وقد طال ٲصـطباري
ٲلا يامـــن نهبت الروح مهــــــــــلا
حـــــذاري ٲن تجافيني حـــــذاري
إذا مالم تتب فـــــــــورا وتــــــأتي
سأصــدر حينها حتمـــا قــــــراري
بأن ٲحيا ٲحبـــــك طــول عمــــري
فحبك انت حلمي واختيـــــــــاري
فلست الآمـــر النـــــاهي بقلـــــبي
ولســت البدر حقا في مــــــــداري
إذا ما ترعــوي عن نسف حبـــــــي
وتمضي مخبتـــا في إنتظـــــــاري
فمالك غيـــر ٲن تمضي بعيــــــــدا
وتــذهب يالمعنى من جــــــــواري
ٲنا يا ٲنت عمــــــــــــــلاق رهـــيب
على عــرش الغــــــرام بنيت داري
فهبنــي إن ٲردت الوصــــــــل حقا
ولا تسقينني كأس انكســــــــــاري
وإلا روح عن عيــنــــي بعيــــــــدا
كرهت جفـــاك كم جهــــدي ٱداري
إبراهيم_البرهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب